أدمنت هواك ياسيدتي
حتى ضاع مني الكلام
وضاعت مؤلفاتي …
وفنوني في الغرام
أدمنت هواك يا سيدتي …
ومن أجل الهوى … أصبحت فنان
أرسم بلا ريشة
وأكتب بلا أقلام
أعانق خديك … بكل أمان
وأقبلك قبلات … للإطمئنان
أدمنت هواك ياسيدتي …
فسجلني …المؤرخون
وكتب عني الفلاسفة والصحفيون
حتى أصبحت مشهوراً …
وعلى يداكِ … نلت الوسام
أدمنت هواك ياسيدتي …
حتى أصبحت بك مفتون
في الخد والقد والعيون
وفي شفتاك .. التي ..
كلما ارتشفت منها …
يكون الزمان … في سكون
أدمنت هواك ياسيدتي …
حتى … سقطت بين ثنايا .. الجفون
أضمها … وأقبلها ..
فأرى الجمال … والدلال … وآهااتِ …
وغمز ومجون
.
.
.
.
( تم مسح الباقي )
بقلمي
سلمان الأنصاري