Category إحذر … من موجة هجائي …
إحذر … فموجة هجائي .. قد أغرقت شموخ المنارة
إلى امرأة ثرثارة !
مللتُ حديثكِ …
فكُله … شَكوى
وكُلهُ ثرثرة …
فأخبريني الآن :
كيف شِفتاكِ عليها تَقوى !
وأخبريني !
كيفَ سأقبلُ .. ثَغرُكِ
إن كَانَ عَبُوسَاً ،،،
بصدقٍ أقولها … لَن أهوى ..
لن أنظُر فِي عينيكِ …
مادامت …
يسكُنها الكِبرُ و الجَهلَ !
ولن تَعشقُ أُذناي …
لَحنَ صَوتُكِ المتعجرف
ولأحضانَكِ … بلا شكٍ سأنسى
.
.
فَكُوني … أُنثى
ولا تُرهقي شِفتاكِ بالحديث
ودعي أنفاسَكِ … تَهدى
وثَغرَكِ … لا تحرقيه
ولا تتذمرين في كُلِ حالٍ … عبثا
فكُوني رَقيقةً …
حَتى تكُون حَياتكِ … أحلى
بقلمي
سلمان الأنصاري
4/8/1435 هـ
أنا الرجل … متى تفهميني أيتها الأنثى
( هو )
أتمنعينني أن أقبلك !
وشفتاكِ … قد أغلقتيها
أتمنعينني أن أضمكِ
وكلتا يديك
إلى صدرك ضممتيها !
أخائفةٌ … أنتِ!
أم ظنونك فيَ حررتيها !
.
.
.
( هي )
لستُ خائفةً … وإنما …
من أخذتك مني …
أذهب لتلاقيها
لتجد لديها قبلاتك
وبأحضانك تواسيها
اذهب إليها كل ليلةٍ
ولا تعد فلست ككل النساء
فإما أن تلقاني أو تلاقيها
.
.
( هو )
أنسيتي أحضاني
وقبلاتٌ طمئنتكِ
والآن تجحديها !
أنسيت … أن النوم
فارقكِ لأعوامٍ
ودموع عينيك
قد فقدتيها !
لن أذكر المزيد هنا
فشعري ليس مَنَاً مني
ومجمل قصتي
معك سأنهيها
سأنكر لقلبي أني
رأيتك يوما
.
.
.
همسة :
1- حينما يحب الرجل … ( القصد هنا ارتباط وزواج )
أكثر من امرأة لا يكون خيانة منه ! لكن هناك أسباب لذلك !
2- لا أعتقد من امرأة تأسر حبيبها عقله وقلبه بأنه سيجد غيرها مهما كان
لذلك على المرأة الذكية أن تحترف كيف تأسر قلب من أحبته
بقلم :
سلمان الأنصاري
ما الخيانة !
رمتني بالخيانة …
لأني أبصرت عيون في الطريق !
فكان ردي عليها :
.
.
.
ما لخيانةُ … وأنتِ …
طرفُ ردائكِ … يحكي
عن عبثٍ … رائحته منكِ تفوح !
ما لخيانةُ … وبقايا قبلةً …
على صدرك الثائر تنوح !
ما لخيانةُ … وإحدى عينيك
مازالت بلا وعيٍ أو روح !
.
.
.
أتسألينني عن الخيانة
وجميع حالاتكُ تحكي …
فشفتاكِ المنهكةُ … ترددها
وبلا معنى … آهاتك تجيب !
وجسدكِ … المتهالك …
هامدٌ … فسُم الخيانة حتما
هو عاشقٌ أو حبيب !
.
.
لا … ترتمي الآن بين أحضاني
أنسيت أنكِ آنستِ حضن الغريب !
ومرت عقارب الساعة دونكما
ولكن الموقف كان رهيب !
أفقدكي وعيك … حتماً
.
.
.
ما الخيانة … إذاً ؟.
خائنة الحب
لا تذكريني
أو تحدثي عيناكِ … عني
فأذني … لا ترى سوى الألم
لا تسمع … حتى الأنين
ومعاني الندم
.
.
.
أقسى الكلام …
منكِ انهمر
أبعد عبارةٍ … تؤذي
بها … جرحتيني
ورميتي بي … في قاع الندم
والدموع وعيني …
لم ترحمي بكائها
فأصبح قلبك … قطعة حجر
وأنا … بين يداكِ أصبحتُ
دميةً … بلا عقلٍ أو ظهر
فاقد … الروح وربما
روحٌ ماتت … من القهر
.
.
.
أأمري .. ذراعيك
أن يتخلوا عني ..
وصدرك المحترق…
بأن يشعل الحطب
ودعي … الحب برمته
فهو الآخر منك … انسحب
وطَعم … من شفتاكِ
أعظم سُمِ …
للحب قد قتل
.
.
.
اتركينا … هانحن هنا
بين لحدٍ ..ولحدِ
بين غرابيل … الحيارى
وبين أسود الغابة … نعوي
.
.
.
اتركينا فقد رحلنا …
بلا روحٍ أو جسد…
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري
كيد النساء ( 2 )
ما بك أيتها ..
المرأة ؟
صدقاً … كيد النساء
أقوى
من كيد الشيطان …
لا أكاد أصدق ما
أسمعه ..
وما أراه بعيني ..
تحكمين علي بالإعدام
!
أم أنك حقاً حاقدة !
على كل ما هو مُذَكر
أو يخالف … هواك !
أو تجرُئين … سحقاً
سحقاً … سأرددها
مادمت حياً … حتى
تتلين علي حكم الإعدام
..
وأرى روحي …
تصعد إلى السماء
وهي تتمتم عليك
باللعنات
لن تهنئي حتى ،،،
بشربة الماء
لن تغمضي … جفناك
أيتها الظالمة !
.
.
ستذكرين …
حينما تأتيك … الأقدار
ستتمنين لو تقبلي …
ترابي
ستتذكرين …
حينما … يعبث بك
العابثون
وحينها لن تجدي
مكاناً …
تختبئي فيه من الأمطار
.
.
وما أزال أنتظر ..
حكم إعدامي
وما أزال أنتظر ،،،
أن أرى في عينيك
لحظات الانتصار !
فهي بالنسبة لي …
بدايات انهزامك
بالنسبة لي … حياة فوق
الأقمار
لأنك ملكتي .. جسدي
بالقوة ..!
ولن تملكي … روحي
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الانصاري
إمرأة .. تحت التراب
لاتسألي عن إحساسي ..
فالحب بعيناكِ … أراه شارد ..
وعمرك يجري .. وكأنه
يلاحق في وقته كل المهالك …
فبدا على وجهكِ تفاصيلٌ .. تُحكى
من سنين ..
وفي يداكِ أرى للشيخوخة …
أنواع المذاهب …
هنا من يعبدون البياض كراهيةً …
وهناك يعبدون التجاعيد والحرائق …
وبداخلك … قد شيعوا ..
جثمان جمالكِ …
وبقايا قلبك الحاقد …
فدفنوك .. تحت أقدامهم …
و وطؤو .. منكِ المحاسن ..
أرى أن عمرك قد انتهى …
والورد بيداكِ ..
أصبح ذابل
فَلِما .. ترتدي والآن ..
قميصاً أحمرا ؟
ولِما أراكِ .. فيه وحشاً .. هائج ؟
.
.
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري