
أعيناكِ هاتين ..
أم هما عالمين من السحرِ …
تسكُنهما ألوفُ النُجومِ
وينقسِمُ بينهما القمرِ ..
أثغركُ هذا أم أنه .. !
في العشق معبد السكرِ …
ثَملتُ حينَ رأيتُه …
وأدركت أنه القدر ..
أنتي يا طفولية الحِلمِ …
يانفحة العطرِ …
وأوراقِ الياسمين
وأصل الزهر
من أين جئتي …
وكيف جئتي …!
وكيف تعمقتي في فكري ..
وكيف سكنتي الشرايين
وأصبحتي الدم الذي يسري
فالآن …. أخبريني
قبل رحيل الفجر
قبل أن أكتب كلماتي على السطرِ …
.
.