لن أجيب عليكِ
لن أكون عبثاً بين يديك …
أو ضحيةَ حبٍ … لديكِ
لا تصرخي لي … أكثر
فمكانك لم يعد على صدري
لم أعد ذاك الفتى
الذي لأحزانك يأوي
ويراقب دموع عينيك
وعلى فراقك يبكي
فاذرفي ما شئتي … دموعاً
كسيلٍ جارفٍ أو نهر يجري
فلن يغير ذلك … من رائي
ارحلي … بجميع أحوالكِ
وأحملي حقائب حقدك وأشياءك
وخذي ذالك الدفتر …
قد سئم من أعذارك
خذي اللؤلؤ ولاتنسي المرجان
خذي عقدك الأسود
وتذوقي الحرمان
خذي جنون غيرتك
واستلقي عارية على شواطئ الأحلام
.
.
أليست ؟
أمانيك البعيدة … تناديكِ
وكلام الناس دوماً … يغريكِ
والكذبة البيضاء
والضحكة الصفراء
وألوان الخبث فيك !
.
.
أيكفيكِ
فالتغربي الآن .. عن وجهي
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري
يا سلام على حلو الكلام
إعجابإعجاب
وتذوقي الحرمان وحرقة الكتمان، وعيشي بجوار الخائن الذي ذهبتِ إليه مهرولة وتارة تركضين، وخذي زاوية خيانتك معه ولا سبيل للذكرى معكِ ولا ذرّة.
إعجابLiked by 1 person
ياسلام افصح الله لسانك
إعجابإعجاب