تقول …
عَيناكَ جَمرٌ يُحِيطُني …
وشِفَتَاكَ خَمرٌ … يُسكِرُنِي
وجَسَدُكَ .. مِدفئَةٌ …
هَيا … هيا فَلتُوقِدَني
فَأفعَالُك ذَنبٌ فِي الهَّوى ….
فَمَا ذَنبِي أن تُثمِلنِي … ؟
فَأقعُ بينَ أحضَانِكَ … صَرِيعَةً
وعِشقِي لكَ … هُوَ مَن يَحِملُنِي
فَرفقَاً بِي … فَأنتَ حَقاً تُرهِقَنِي
وتَعصِفُ رِياحَك … فَتُبَعثِرَنِي
وَتطُوفَ عَلى جَسدي … كالإِعصَارِ …
فَتنحِتَنِي …
و بِيداكَ تَرُسمُ … جَمَال أنُوثَتِي …
وبِجَمالِكَ أنتَ تَفتِنَنَي …
أردتَنِي بَينَ يَداكَ جَارِيةً …
فَكُنتُ لكَ عَارِيةً … وَفي كُلَ لَيلَةٍ
بِأحرُفِكَ تُلِبَسنِي
وبِنَظرَاتِكَ ….عِيناكَ كانَت تَحرُسَني
فَأنتَ ملكٌ …
وأنتَ فَقط … مَن تَأمُرَنِي …
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري
Advertisements
كتبت فأدهشت العيون التي تقرأ ! رفقاً بذاك القلم الذي تمرن بعشق كاتبه كيف يبوح بسره !! أبدعت .
إعجابLiked by 1 person
لازلت كما تركتك اخي سلمان ^_^ ابدااع
إعجابإعجاب