وتَمُرُ الأيامَ …
وتسقط أوراق التقويم
وتدور ساعتي في محيطها
آلاف الساعات … وتدق
مثل كل يوم …
مثل كل ستين دقيقة .. تعيد المشهد !
ولكنها اليوم … في مشهدٍ جديد
حتى أوراق التقويم … مبتسمة
استيقظت من صَباحي …
لأعلن يومٌ … في حياتي جديد
بل إنها حياةٌ تُكتبُ لي من جديد
فأخذت أقلامي … ودفاتري
وصورةٌ … في مخيلتي
مازالت … أمامي
وذهبت … عنها أبحث
في هذا الطريق
القريب وذاك البعيد
وسألت كُل الناس عَنها
فَدلوني …
إلى منزلٍ … كُله عطاء
وفي أهله … سمات الوفاء
وصلت إلى الباب …
وطرقت الباب …
وأجابتني باستحياء …
من الطارق !
فقلُت لها … بلهفةٍ
إني أبحثُ … عن أشواق
قِيل لي بأنها تسكُن هُنا !
وإني لرؤيتها … لمشتاق
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري
1436 هـ
دا المقال … حاجه مراا جميلة 🙂
إعجابLiked by 1 person
مبدع كالعادة ..استمتع عندما اقرأ لك
إعجابLiked by 1 person
أسعدني تواجدك هنا وأتمنى مرورك دائما. .
إعجابإعجاب