إحساسٌ بالحنين ….
يأخذني إليكِ … حينما أراكِ
في ذهابكِ وإيابك
فأتبع خطواتكِ …
وأمشي على ممشاكِ
يا سيدتي … هلا توقفتِ لحظةً
لنَتحدث …
لنتشاركَ الهمومَ … بيننا
ولحديث القلوب … نفصح
فإحساسي إليكِ اليومَ … ينموا
ويزيد لحد الجنونِ ويصدح !
يا سيدتي … هلا توقفتِ لحظةً أخرى !
لأنظر في عينيكِ … مبتسماً
وبِكِ جمعٌ مِنَ الأسئلةِ …
علي تطرح !
فلتقولي … ماشئتي
وضميني … إليكِ
فأنا كطفلٍ صغير
وحتماً سأفرح …
بقلمي
سلمان الأنصاري
8/7/1435 هـ