لا تقولي لي عن الماضي …
ولا تُذكريني …
فالماضي … ذكراه
عالقةٌ … وأحرفه تكويني
لا تحدثيني … فالصمتُ
بداخله … آلامٌ تُبكيني
فهمومي في الحياة …
تكفي … فلا تزيديني
ما معنى أن الشوق …
يناديني …
من عيناكِ … والدمع فيها يناجيني
ما معنى دقاتُ قلبك …
تهذي … وبذكرانا ترجيني
.
.
.
إذهبي …
أرجوكِ
فلا مكان لكِ
ها هنا
ولا مجال لصمتك
فاهجريني
بقلمي ..
سلمان الأنصاري
1434هـ