قالت لي …
صوتُكَ يُبهجني
فناديني … باسمي
أسعدني وأفرحني
وقل لي يا أسماء
قالت لي …
أنظر لي ..
حينما تُحدثني
وضَع عينيكَ … في عيني
وأقتَرِب بشوقٍ …
فأنا … أخشى قُربَكَ .. وأطلبه
وأخشى بُعدُكَ … وأرفضه
فالآن … لك أن لا تسأل …
عن سِر إعجابي ..
فقط … بيديكَ هكذا احتضني
ووضعت رأسها على صدري
وأخذت … تبكي
.
.
.
لِدموعكِ يا أسماءُ
نهرٌ … يجري
بِداخله ألف لهفةٍ
ومن حوله الهُمومَ … تَجري
فلا عَيشٌ … لم جَعلكِ
هكذا …
أيعقلُ أنَ فراشةٌ … تبكي !
.
.
قُومي يا أسماءُ
و أمسحي الدمعَ … عنكِ
فلا حَزُنت … عَيناكِ ولا
رأت الشَّقاء من بعدي
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري
10/10/1434 هـ
يا للجمال! قد يحب المرء اسمه أكثر حين يقرؤه في نص رقيق كهذا!
إعجابLiked by 1 person