صَبَاحِي الجَّمِيل
يُشرِقُ من عينيكِ … يا أسماء
فيُدلي بخُيوطَه … عَلى سمائي
ويُحيطني … بِشعورٍ
وكأن يداكِ … هي من تضمني
وبانسيابٍ … خصلات شَعرُكِ
تُصبِحُ … لي كِساء
وأطرافُ شِفتاكِ …
تُطعِمُني الدواء
فما أحلاه … مِن صَباحٍ
وما أحلاكِ … من حَنين
فهَيا … غني لي الأغنيات
وَلحني أشعاري بصوتكِ الرخيمِ
.
.
وقولي … أُحِبُك
وردديها ..
وأمطِري الشوق فَرحاً ..
مِن فَوقِي ومن تَحتِي …
ومن داخل تَكويني
فكُوني أنتِ … ضوئي
وكوني … حُلمي
الذي راودني منذ … سنينِ
فشُعاع جمالك يَخترِقني
فيصُل إلى قلبي ويناديني
.
.
ولبُرهةٍ … وقفتُ.. أتأمل
فتخيلتُ …أن لجمالك … منبع
وتخيلتُ …أن نساءَ العالِم …
قَد شربن مِنه .. أجمع
فكُلما نظَرتُ لامرأة …
رأيتُكِ فيها …
فَسبحانَ من أعطَى …
وسُبحان .. من أودع …
.
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري
7/10/1434 هـ