أعترف … لك ياسيدتي
بأني …
قد أحببت من النساء أربعاً …
وبكِ … كان ختامها
فلا شرقيةً … بعدك ستأخذني
ولا غربيةً … سأنظر لها
.
.
وهكذا … أحببتهن !
وبين يديك قصة حياتي
فلا … تنظري مابين السطور
أو هامش المذكرات … وبعض الفصول
فإن فضولك … أراه الآن يجري
مستبقاً … صفحات كتابي
فمهلاً … ولا تمزقي أوراقي
.
.
فإني أحِبُكِ … كثيراً
ولمن غيركُ … سأنادي
والشوق في داخلي … أكنه لها
.
.
لمن غيرك … ستهمس شفتاي
وقبلاتي ستكون لها
لمن غيرك … من بين نساء الكون
سأحتضنها …
لتهدئي … الآن
فلا مرسى لسفني
سوى … مرافئك
.
.
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري
أروع مايكون في الانسان صفة الوضوح والصدق بعيداً عن إن كان رجل أو امرأة .. ما أعجبني بقصيدتك اعترافك الصادق لحبيبتك بأنه كان لك ماضٍ قد ختمته بها هي وحدها .. كانك تروي قصة قصيرة بها ألف معنى وألف راواية .. قد راقتني جداً كلماتك احترامي لحرفك البديع
إعجابLiked by 1 person
دائما … مانقول الحقيقة … حتى لا تكون مفاجئة في ظروف ربما يصعُب على المستقبل لها التقبل وبالتالي نتحدث عن ظروفنا وماضينا … من البداية …
إعجابإعجاب