ماذنبي …
أن النسوة .. تفتنني
تأسر عيناي .. وتسكنني
تقيم في أضلعي …
الدفئ جنةً …
وفي بقاياي … تحرقني
هن نارٌ … وجنة
عذاب فحساب …
هن للحس … نبعٌ
ولدقات القلب … أحباب
إذا أحببتك بصدقِ …
ملكت قلبها …
وإن خنتها …
فاقرأ على روحك السلام !
هن الجمال … وهن الحسن
آيتان …
وفي حنانهم … يكتمل الهناء
حديثهم … يبهج النفس … سعادةً
والنظر في أعينهن … أشد عذاب
هن النسوة …
كسوة … ولذة
ونشوةُ حبِ …
وللكون … عزة
هن النسوة …
غيرة …
تسبق جميع … الصفات
بقدر ما تحبك احداهن … فاحترس منها … !
….
بقلم :
سلمان الأنصاري
3/3/1433 هـ