ما بك أيتها ..
المرأة ؟
صدقاً … كيد النساء
أقوى
من كيد الشيطان …
لا أكاد أصدق ما
أسمعه ..
وما أراه بعيني ..
تحكمين علي بالإعدام
!
أم أنك حقاً حاقدة !
على كل ما هو مُذَكر
أو يخالف … هواك !
أو تجرُئين … سحقاً
سحقاً … سأرددها
مادمت حياً … حتى
تتلين علي حكم الإعدام
..
وأرى روحي …
تصعد إلى السماء
وهي تتمتم عليك
باللعنات
لن تهنئي حتى ،،،
بشربة الماء
لن تغمضي … جفناك
أيتها الظالمة !
.
.
ستذكرين …
حينما تأتيك … الأقدار
ستتمنين لو تقبلي …
ترابي
ستتذكرين …
حينما … يعبث بك
العابثون
وحينها لن تجدي
مكاناً …
تختبئي فيه من الأمطار
.
.
وما أزال أنتظر ..
حكم إعدامي
وما أزال أنتظر ،،،
أن أرى في عينيك
لحظات الانتصار !
فهي بالنسبة لي …
بدايات انهزامك
بالنسبة لي … حياة فوق
الأقمار
لأنك ملكتي .. جسدي
بالقوة ..!
ولن تملكي … روحي
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الانصاري