وحريرة …
ترقص في النافذة أمامي
شرقية الهوى …
وسحر أنوثتها …قد دعاني
فشعرها الطويل …
ينساب من بين نهدٍ
وعيناها …
اكتحلت بريشة فنان
وكأنها أجمل لوحةٍ … أراها
وخداها به حمرةُ …
وكلماتٍ للهوى ومعاني
ويلي حتما … إنها الآن تراني … !
وشفتاها تهمس لي بقبلة …
فياليتها تهمس في احضاني …
وأنغامٌ.. أخذت ترددها
مبتسمةُ …أراها
ليتها كانت ترقص مكاني
بيضاءُ البشرة …. وفي نحرها …
أرى مرسىً لأشواقي
.
.
.
غفوت في أحلامي تلك .. حتى ما
أغلقت الستار.. واختفت
بقلمي
سلمان الأنصاري