كنت أقف هنا … بسلام
بأمان … واطمئنان
أقف بكل عفوية ،،، وباسم الحب أنادي
بحرف الغرام ،،، أسرح
أحلم كما الطير الشادي …
وأطير من أحلامي ولا أبالي …
أعشق من أعشق … وقلبي بين يداي ينادي
كنت .. أمير زمانه ..
وكنت أأمر ولا يرد حرفي سوا عادي
فأقاتله … فيعتذر ويهادي
.
.
.
فعشقت أميرةً …
أوصلني حبها فوق السحاب …
فخضت لأجل عيناها .. المعارك
وفتحت آلاف البلاد …
حتى … استيقظت من حلمي
من جهلي وثملِ ..
لأجدني بين جدران قلبها … أسير
مكبلٌ ولحبها أسير …
صرخت صرخةً .. تغني عن الماضي
عن الحاضر والغادي …
ولكنها لن تفيد ..
ولن تعيد لي مجداً .. أو منها أستفيد
.
.
.
فأخذت أسجل آلاف مذكراتي ..
فكانت لي معها صولات وجولات
وآلاف القصص والحكايات …
وكلما أوشكت على الفرار …
تقبض علي من جديد … وتعاقبني
فتعتصرني … بأحضانها
ويحرقني .. لهيب شوقها
وحنانها .. دافئٌ .. لا يهدأ
مجنونة هي تلك … !
وما أدراني ماتلك …
هي امرأة ليست بعادية ..!!!
قوتها … تفوق قوتي
وعمرها … يسبقني
وحلمها طويلٌ …
ونومها … أطول ..!
.
.
.
أرهقتني …
حتى …
في حب غيرها … لا أستطيع
في حضن غيرها .. لا أغفوا
ولغيرها …. لا أطيع !
هي إمرأةً … كالسراب
وهي الداء ،،، وهي الدواء
.
.
.
كلما اقتربت منها … اختفت
كالسحاب … تمطر علي … وتسيل
.
.
.
.
.
فمن يحررني من سجني هذا !
وله كل عرشي .. وملكي ؟
بقلمي …
سلمان الأنصاري
ملاحظة : ( قد لا يفهم معناها الكثير … وسيظل سر ! بداخلي )
ولم أتفنن في تنقيح الكلمات
لعن الله الحب للبد
إعجابإعجاب
ولماذا تلعن الحب ومن أجل الحب كان هذا الكون !
إعجابإعجاب