
هل تعلم ماذا فعل حبك بداخلي ؟
أوقد آلاف الشموع ،،،، في قلبي
فأصبحت مدينة لا تعرف الظلام
لا نوم ولا أوهام
لا همٌ أو آلام …
أصبحت مدينتي في حبك … عمران
فشيدت الطرقات …
لأسير منك … وإليك
وأصبحت صورتك ،،، واضحة للعيان
هل تعلم ماذا فعل حبك بداخلي ؟
غير مفاهيمي
وعدل في دستوري
وجعلني أعيش تلك الأحلام
حتى لامستها …
وعانقتها … وعانقتك
وأحسست لأول مرة في حياتي …
بدقات قلب إنسان …
ومشاعر … تخترقني …
وأيدي دافئة … تعانقني …
وتمسح على وجناتي ..
يا الله …
ما أجمل حبك لي …
أراه في بسمتك ،،،، فأرنو
وهمستك … فأحنو
وقبلاتك ،،، المتتالية
لا أزال أسمع صداها …
وفي شفتاي أراها …
أتعلم ماذا فعل حبك بداخلي … الآن ؟
فكيف يا حبيبي …
تصبح الحياة …
إذا انطفأت أنوارك بداخلي …
وغادرت روحك … مرافئي
وتركتني أصارع أمواج … الفراق
وإعصار الوحدة … والأمطار
فكيف يا حبيبي إذا سأعيش ….
وعيناكَ بعيداً عن عيني …
فبعينك … أرى
وسواك … لا أرى
.
.
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري