على سلم الطائرة ،،،
طارت أوراقي
واختلطت بأوراق الناس
فأخذت أبحث هنا وهناك
وفي والوجوه ،،،
فلم أجد سوى ،،، أحداقي !
حتى قابلت تلك المضيفة …
وبيدها بعضاً من أشعاري
ودفتراً قديماً …
وحبرٌ لأقلامي ….
وابتسامةُ عطرية …
شاعريةُ ,,,, رومانسية
والجو في عينيها ،،، مكتحل
والأنس في مداها ،،، متسع
فتجملت كلماتي …
ومن بعض العطور ،،، تطيبت
فأخذت من حقيبتي بعض الزهور
وأهديتها إياها …
فقالت لي …
أيها المسافر …
لو تسمح …
وقع لي هنا …
في هذا الدفتر …
.
.
علمت أنها أوراقي
فتبسمت ،،،
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري