عجباً … لؤلئك الظالمون …
ينتهكون كل الحرمات … كل القوانين و الإشارة الحمراء ..!!!
أيها الشباب رفقاً …
فنحن هنا في منعطفٍ حاد ..
يتخلله ..مخارج ومداخل ..
وبوسط الطريق بقعة … محطمة …
تجاوزتم الخطوط الصفراء ..
والبيضاء وقطعتم الطريق على المارين …
فأفسدتم متعة الحياة … ومعانيها الجميلة ..
أفسدتم .. الزهور بطبعها …
وأرقتم دماء العذارى … على الطريق
رفقاَ .. فقلوبكم .. أصبحت يابسا
وفكركم .. مستنقعٌ … عفن ..!!!
.
.
.
( النقاش )
حوارٌ … يلتهب هنا
ويزداد من هناك اللهيب …!
صرخات تتعالى من فتايات ..
قد ضحك عليهن ذئب … غريب
شجون وسجون .؟
وعمرٌ .. أمسى … عليه الليل … عليل
وقصةٍ … بطلها … إنسان
ظالم … غدارٌ … حقير !
بدايتها … يحكى انه ..
ونهايتها … قد كان ماكان …
ويذهب الفتى …
ويبقى جرحه … غائرٌ رغم الزمان
يبقى … ولا ينسى
.
.
.
شاب في مقتبل العمر …
يتعرف على فتاة .. جميلة
وربما .. شقراء
ويبدأ .. في العد التنازلي
ويترقب متى … شباكه تصيد
يحاورها … ويجاورها
ويسكن إليها .. ويطيب
وربما …
يتقاضى كل منهما الآخر
مايطيب لهما …
ويكملون المشوار …
ووعود الزواج …
تطوووول …
وهكذا .. يكون الحال مع عشر أخريات ..
فلا يهم ..
فخطته محكمةٌ …
وإبليس منه يستذيد …
.
.
.
.
وبعد مضي الأيام والأعوام ..
يقرر .. أن يتزوج …
فنجده يبحث عن …فتاة
وليست بأي فتاة …
شرطه .. أن تكون مهذبة
وعيناها من الدنيا لم تصيب ..
ويكمل .. أن تكون ذات دين
وعلى خلقٍ عظيم
ويسرد لنا حديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم )
فاظفر بذات الدين ..
ونسي هؤلاء … الفتيات
بل يقول أنهن .. ليس أهلاً للزواج
ولا يتشرف بأن تكون أياً منهن أما
ويسرد في حواره … الكثير … والكثير
.
.
.
عجبا لك أيها الحقير …
ألم تفكر للحظة !!!
أن ذات الخلق والدين …
أشرف منك !
بل أنت … عارٌ عليها
بل .. وبل … ووبال من الكلمات
اختزنها قلمي ..
.
.
.
كيف لمجتمعٍ …؟
يقر الخطأ على الفتاة ؟؟
ثم .. يتجاهل … مايفعله الشباب
ويقول … رجل لا يعيبه شئ !!!
أين العدل … ؟
.
.
.
فقط أريد … توضيح نقطة ..
المرأة … إذا أرادت الخيانة …
ستخون .. مهما .. كنت رقيبا عليها
ستخون مهما كنت قريبا منها
ستخون … ولو كانت في عصمتك
تذكروا … واعدلوا
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري