وعلى تلك الطاولة …
انتظرت مقدمي … بهلفة مشتاقة
وعيناها تنتظر ،،، أن تراني
والكلمات اجتمعت على شفتاها
طَلبت فنجانانِ من القهوة …
وأخذت تنتظر …
.
.
.
حضرتُ متأخرا …
ومن بين النساء أخذت أبحث عنها
مالي لا أراها ،،، وكيف
أخذت أنظر في أعين النساء أجمع
فلم أرى مثل عيناها
حتى رأيت بريقها يناديني
وعطرها يحاكيني
.
.
.
جلستُ على الطاولة
فقبلت يداها ،،
وأخذت أتنفس من شذاها
وأسترق من جمالها بعض النظر
فنظرة واحده لاتكفي
ولمسة وضمة بين يداها
ففي لقاءها ،،،، لا يكفيني هذا الفنجان
.
.
.
وابتسم لنا الوقت
وتزخرف المكان
ومضى الوقت ،، وسرعان
ما انتهى الدوام
وذهب الناس
وبقينا نحن ،، والقليل
وفي جنح الظلام
أغمضت عيناي
وقبلتها قبلة وداعٍ ..
.
.
.
وحينما فتحت عيني
وجدت أني قبلت الفنجان … !
.
.
.
وأنه كان حلماً …
بقلم
سلمان الأنصاري