يؤلمني
الغياب عن عيناكِ ….
فطالما
ولدت فيهما …
فأنا
طفلٌ رضيع بين يداكِ …
وسأموت
أيضا فيهما …
سيدتي
…
أدركي
أن هذا الطفل قد كبر
وبلغ
كما البشر
وأني
لأحلم بصدرٍ حنون
ودفئ
وحنان وجنون
فأخبريني
…
من غيرك
من نساء الدنيا !
عرفتها؟
وظللت
سنيناً نائماً في أ حضنها
سيدتي
…
أرجوك
دليني
وفي
جسدك الشفاف غطيني
وبين
شفتاك ،،، ضعيني
فالبرد
،،، يحيط بي
وأنا
قد أضعت الطريق
ولي
أعداء وليس لي صديق
وقلبك
بوصلتي
ونهدك
مدفئتي
وبيض
خداك نورٌ
وقدك
وخصرك ،،،
سيدتي
..
سأختصر
لك كلامي
ولن
أزين حرفي
أريدك
أن تكوني ملكة غرامي
وقائدة
جيوش أقلامي
فلن
تكون ولن
أرى
غيرك في أحلامي
.
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري