مادري ايش غيرك ؟
ولا الزمان فجأة تغير علينا
وقلبك المحب ،، أقلقك
والقلق لعب ،،، لعبته فينا
ونجوم الليل ،،، تحتريك
والحيرة تقتل ،،، في ليالينا
وسهرنا ،،، وشوقنا
وأيام العيد وسنينا
وراح قلبي يسابق
النجمة والقمر والسحاب
ولقيت أن المساء ،، يحترينا
ولقيت القمر ساطع نوره
وبساط الأرض ،،، والزينة
ولقيت من كل ،،، المحبة
زهور ،،
وزهورنا ،، ذبلة بإيدينا
وناديتك بكل الأسماء ،،،
والظاهر أن صوتي ،،، صرت تهينه
حتى رقمي ،،، من تشوفه
تدق على الأحمر ،،، بعينه
لاهنت ،،،، وعلى هونك !
ترا الدنيا ،،، ياصاحبي شينه
وأقساها ،،، جفا الصاحب
وفراقه ،،، ذكرى أليمه
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري
إلى : ———-