أجبرت شفتاها ،،، على الحديث
فمات قلبي ،،، من قولها
كلماتٌ … هزت الأرض من حولي
ونفضت من السحابة ،،، بَردها
فبكت عيناي بدمعٍ ،،، غزير
واستيقظت الطيور من رعدها
فقالت لي ….
حقا أنا فعلتها !
وبين أحضانه ،،، تلك اللحظات عشتها
تذوقت شفتاه … وشفتاك نسيتها !
وسُكرٌ ،،، أثملني
وحنانٌ أذابني … في كأسه
فكنتُ له غطاءً و عطاء
وسحوراً وضياء
وكان لي دفئً
فأوقد بأنوثتي ،، لهيبها
فكان له نصيباً ،،، منها
ومن آهاتي ،،،
لا تتعجب ،،
فأنت من قبل قد سمعتها ..!
ونهداي ،،، أخذ يقبلها
ويداي ،،، بالشلل ييصيبها
فبات يلاطفني ،،،
وبنظراته ،،، شوقه يداعبني
وذِكرُكَ على أطراف السهى
ثم قالت : وانتهيت
وأنتهت معها ضحكتي
وأفقت من ليالي السهر والهوى
وقبلات ،، أراها الآن
تموت بحزنها …
وجبيني لم يعد مضيئاً
فقبلاتك ،،، أنا قد خنتها
نعم حقاً ،، أنا قد فعلتها
قد أرتوى جسدي ،،، الظمئان
وأنوثتي ،، بالخيانة أرويتها
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري