كنت جاهل بالغرام …. وبمحبتنا
كنت أرسم قوس وقلب ….وانسان
أحاول أصوب حوله … على حساب راحتنا
وما دريت … أن نهاية العمر سرعان
ماتجي … وتفرق بين قلوبنا
ونعيش بين نار الشوق و والبركان
وتطوي الذكرى … سنينا
وتمحق ضوء الغرام
وتعبث أحلامنا … بين ايدينا
ونجرح بعض … ومن الهموم ماننام
على كف الهوى …. مشينا
وآه من الهوى … ما ينلام
آه من ليالي .. سهرنا
لاجل … ننادي الشوق والحنان
والقمر على شوفتنا … يعاتب
والنجم ساهر وسرحان
وغيوم الشتا .. جمعتنا
وبين الغيمة والثانية … نسابق
لين حرقتنا … الغيمة ببرق ورعد جبار
والبرق قاطع لذتنا … وعلينا شاهد
وعيون الهوى … صارت حزينة
بعد ،، ما طلع وجه النهار
صارت ذبلة … من بكاها …
تعارك الجفن … وصرخات الدمار !
وقتها … قلبي صرخ ..
وقلمي .. شهق شهقات إنتحار
وكتب للهوى قصيدة ..
ولعيون الفراق … أشعار
وقتها … دريت أن لي قدر
وأن قدري ,,, بعد ما صار
وأني لغيرك …
وقلبك لغير قلبي .. إعمار !!
بقلمي
سلمان الأنصاري