أتقفين أنتِ والأحزان … ضدي
ووهج قلبي … ينادي لكِ ويبكي
ويحاول … أن يترجى
فيرد الصدى ..
هي لن تأتي !
فيقبل يد الحزن .. !
وأنتِ هناك … بصمتٍ ..
تشاهدين الوقت .. يمضي
تتمتعين في عذابي
وبكل برودة أعصابٍ …
بالكلمات ترمي !
جرحتي القلب وما قلبي سوى …
أسطرٌ .. من الأحرف ..
وبعض الهمس
جرحتي شِعري ..
فما كان منه إلا
أن قطع همزات وصلِ …
جرحتي … إحساساً …
أنتِ … ملؤه
وروحاً … كانت بحياتكِ … تسري
وتركتي من بين يداكِ إنسانً ..
كطفل رضيعٍ .. لأمه يبكي
أتقفين بعد كل هذا …
وتحاولي .. أمري !
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري