ماذا تخبئون أيها العشاق .!!!
كؤوس من الخمر ..!
أم حلمٌ في الهوى
وأوراق عصيان ..؟
رفقاً .. فالقلوب ضعيفةً …
رفقا .. بأنفسكم … فالهوى لايلام
تعبثون بالسكين كالأطفال
تجرحون بعضكم بعضاً ..
ثم .. تنزفون ..
ألماً …
وإحساساً نازفا .. حزين
مشاعركم … قد أضناها الشوق
قد احترقت .. من الجحيم
قد بردت كبرودة الطين ..!
كقنينةٍ .. فخارية ..
صنعت منذ سنين
يكفيكم … عبثاً ..
فأنفسكم … منكم تستغيث
مرهقةٌ .. قد أُتعبت
والأرواح الحزينة … أُزهقت
أفسدتم .. معنى الحب العظيم
معنى القلوب الرحيمة …
أقمتم علاقات عابرة …
لترضون بها …
حفنةً من التراب ..!!
قد صرخت مبادئكم متعبةٌ
ألا أغيثوني …
وفي ظلام الليل … أصبحتم
سكارى ..
وعلى الطرق تهيمون …
أيها العاشقون … رفقاً ..
فحالكم … قد ملئ السماء .. ركاماً
وباطن الأرض .. ناراً وبركانَ
منحتم القلب … للشيطان
وأصبح عرشكم … له مقامَ
استحوذ عليكم … فأنساكم
ذكر الله … وحسن الختام
أعمى عيونكم …
وبالهوى كان له أزمان
فقد منح كل العشاق دليلاً … وعبادةً ..
وزاده فسوقاً وعصيان
ومن منطلق الحب كان له عنوان
أيها العشاق … أفيقوا
ومن نومكم الطويل … استفيقوا
فقد غطاكم غبار العمر
وأصبحتم للذِكرِ لا تطيقوا
لا تبصر عيونكم ..
سوى أنواع الهوى …