حرفي الحزين …
لكَ مني السلام …
وعليكَ من سطري التحية …
لكَ .. من قلبي الأمان …
ومن يداي … الحرية …
حرفي …
عش مجداً … لاينسى
وحضارة … لاتهدم ..
عش حراً .. أبيا
حرفي …
حزنك … يعلو في السماء
ودمعك .. ماطرٌ …
والشوق إليكَ … كفيضان الماء
حرفي الحزين ..
حينما .. أغنيك
حينما … تتحرك شفتاي …
وترثيك …
حينما … تتغزل فنون الأسى فيكَ ..
أبكي … من فرحتي
وتبكي .. عيناي …
حرفي الحزين …
إن القدر .. لآتٍ ..
والمطر … في هطول ..
وصوت الرعد …
مخيفٌ ..
والبرق … به لا يستهان
حرفي الحزين …
عش حراً … أبياً ..
كما لو كنت إنسان ..
عش …
فوق الأرض .. مكرماً ..
ولا تعش تحتها … مهان ..
حرفي الحزين …
شفتاي … قد تقطعت …
قد أتعبني عزف لحنك …
الجميل …
فحياتي .. كلها ألحانك …
وذاكرتي … نغمٌ .. من أوتارك
عيوني لم ترى…
وأذناي لم تسمع ..
ولكنك … بنبضي … تسير
وبقلبي … تطير
حرفي الحزين …
حقاً …
أني أودعك …
وفي نفس اللحظة … أريدك أن تبقى
أن تكون بقربي … وترقى ..
أريد ظلك …
وحماك الأليم …
وصرخات … الآه …
أشتاق إليها …
من وقتٍ .. إلى حين
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري