الرحيل …
يناديني من الصميم …
وصداه في أذناي …
يؤذن ويقيم …
أأٌجيبه … أم أنني
على العصيان … أستهين ..!
.
.
.
رحيلٌ … كالضحى
وشمس النهار … ودوران الرحى
أسطرٌ … من الشعر ..
تبكي …
وقصص غرامٍ تحكي …
وعمر قد أفناه الهوى ..
يدور في مدار الكون …
ويمضي
.
.
.
رحيلٌ ..
يدق ببابي …
ويقرع أجراسه …
جنونٌ … أمواجه العاتي …
.
.
.
رحيلٌ …
يناديني … بصوته
بقبحه … ولفظه ..
إرحل …!
فأنت اليوم بيننا …
مرفوضٌ ..
إرحل …!
فرحيلك … قد اقترب ..
وصرخات .. الثكالى ..
ودمعهم … كالحطب ..
إرحل ….!
بحروف الهجاء …
ومدى حدود السماء …
بإعراب الألف … بعد الياء ..
ونقطةً … في نهاية السطر ..
وبكل كبرياء …
نقول لكَ … إرحل …!
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري
21 – 3 – 1432 هـ