أقسى اللحظات …
حينما … تعبر عن رحيلك
بأنه قد حان ..
وتترك الحبيب في مفترق الطرق …
ليس أمامه من لوحات الإرشاد …
ولا علامات على الطريق …
فقد كنت أنت النور …
والعلامات …
بل أنت الطريق …
والهدايات …
كيف له بأن يكمل رحلته ..
وأنت الماء الذي يجري ..
والروح التي تسري ..
ونبضٌ بالقلب … يهذي ..
ريعان شبابك .. قد أفنى ..
وعمرُ حياتك .. في ذبول
حين الرحيل … يحين
تتبكي النجوم .. فتتساقط
ويعبر القمر عن استياءه … فيكسف ..
والشمس تغيب عن مداها …
وتبقى السماء … شاهدة ..
من بعيد …
ولربما .. يأن السحاب …
فيبكي من القهر …
ويزيد في البكاء ويقضي …
عمره في الشجون والمطر …
حتى ينتهي …
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري