أحلم أن ألملم شتاتي …
من نافذة هذا الشتاء
قارصٌ .. برده …
ومشاعره في جفاء …
أأحتمي في كومةٍ من القشِ ..
أم أحتمي .. في بيتٍ من زجاج ؟
بيت دعائمه … مهدومةٍ …
ونصفه الآخر … عاموده فيه اعوجاج !
قد … أضناني الشوق لفصولٍ أخرى
فصلُ .. به الحب … كالثمار الحمراء
والآخر … أعيش فيه أجمل إحساس …
.
.
.
سألت القمر ذات ليلةٍ …
عن سر تلك الفصول ..
وعن مناخها .. العجيب
فأخبرني أن هناك …
تقويمٌ … خاص
لا يجده .. من بالحب هو غريب ..!
لا يقرأه سوا عاشقٌ …
من الدرجة الأولى ..
أومن يعيش الحرمان ..
لأن السنة فيه .. تعدل
آلاف السنوات الميلادية …
فطلبت منه أن أشاهده ..
أن أقراء مافيه …
.
.
.
وحين وصلت لنهايته …
أدركتُ … أني ..
قد عشت الحرمان …
وأن تاريخ ميلادي …
لم يأتي …
أو هو ليس بآت …
.
.
.
فعلمت أن فصل الشتاء …
سيطول …
وجمود المشاعر ..
لن يزول …
وماء المطر مستمرٌ
في الهطول …
والحرف الساكن ..
سيصمت …
والمتحرك .. سيعاق حتما ..
لأنه لا وجود للروح فيه …
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري