لاتسألي عن إحساسي ..
فالحب بعيناكِ … أراه شارد ..
وعمرك يجري .. وكأنه
يلاحق في وقته كل المهالك …
فبدا على وجهكِ تفاصيلٌ .. تُحكى
من سنين ..
وفي يداكِ أرى للشيخوخة …
أنواع المذاهب …
هنا من يعبدون البياض كراهيةً …
وهناك يعبدون التجاعيد والحرائق …
وبداخلك … قد شيعوا ..
جثمان جمالكِ …
وبقايا قلبك الحاقد …
فدفنوك .. تحت أقدامهم …
و وطؤو .. منكِ المحاسن ..
أرى أن عمرك قد انتهى …
والورد بيداكِ ..
أصبح ذابل
فَلِما .. ترتدي والآن ..
قميصاً أحمرا ؟
ولِما أراكِ .. فيه وحشاً .. هائج ؟
.
.
.
.
.
بقلم
سلمان الأنصاري