وأغلقت الباب ..
من خلفي
وبعدها النور قد انقطع …!
رأيت شموعاً قد أضاءت
وفي ظلها .. الليل اكتمل
رأيت عيونا …
أضناها الشوق كالمطر
وهمساً سمعته …
كدقات قلبيٍ عاد من السفر
عادت . . .
حينما لامست يداها …
قبلتها
وقلت لها منك
وإليك المفر
لن أهاجر مرةً أخرى
وبعيداً عن عيناكِ …
لا أجد لي مستقر
ضمتني بلهفةٍ ..
ودمعها قد انهمر
ومن شوقها حرقةً …
وضعت علامةً على الغرر
استلقيت كعادتي متعباً …
وقلت بصمتٍ أين القُبَل
أين ماء صافياً …
ولحنِ صوتٍ وشاطئ البحر
جلست بجانبي ..
وقالت ..
بعيناي سترى كل الأمر
نظرت إليها …
وأنا شوقي قد انفجر
قبلتها … وناديت باسمها … ياحبيبتي
فلولاك لما أحببتك غيرك من البشر
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري