مع غروب أشعة الشمس …
أمسكت بقلمي … بعد عناء
وقد بدأ الحبر في المسيل ..
ليروي لكم ..
.
.
.
تفاصيل رحلتي …
التي أوشكت على الانتهاء …
وقد أمسى الليل حزيناً …
والقمر يبكي .. ظلمةً
كما انه لو أحس بالوداع
.
.
.
وكالعادة …
أخذت قاربي ..
وبين صفحات الذكرى ..
أخذت أبحر ..
من سطرٍ إلى سطر
وتغمرني العبرات ..
والدمع بدأ بالانهمار …
وهاج الموج لشدته ..
وتحطم قاربي
حينما اصطدمت في صخرةٍ
من الذكرى الأليمة
وبدأ الماء في التسرب …
من الخارج و الداخل …
ومعها بدأت أحلامي .. بالغرق
بالتلاشي ..
والإنهيار ..
وفقدت معظم زادي ..
الحبر .. والورق
الجنون .. والفنون
أخذت أستعيد ..
اللحظات السعيدة
ولكني لم أجدها ..
ولم أجد من فرحتي أثر ..
فقد .. غرقت قبلي
.
.
.
فبدأت الأمواج تهاجمني ..
وأسماك القرش .. من حولي تحيط
وأنا أحاول أن أتمسك بشعاعٍ من الأمل
من الآمال …
بخيطٍ من السعادة .. فلم أجد
سوى نفسي إلى الأعماق غريقا
وبدأت .. أنفاسي بالنفاذ …
تغدو معدودة على الأصابع
تموت .. واحدة تلو الأخرى
تختنق مشاعري …
.
.
.
واقتربت من القاع ….
قاع الذكرى والأحزان الأليمة
فها أنا أرى فيه كل أحبابي
فتحت فمي … لأنادي
لعل أحدٍ مجيب ..
ولكني وجدت أنني .. أختق
وبدأ إحساسي في المغيب
وعيناي .. بدأت كما الرمد
وقبلي يدق .. ويدق ..
ثم يتوقف لبرهةٍ من الزمن ..
يحاول أن يتذكر …
لعل السعادة تشفع له ..
ويحاول النهوض .. والعمل
ولكن الأقدار شاءت أن يموت
أن يبقى صامتاً . .
بلا نبضا
عاجزا بلا حراك ..
أخرس .. لا يحدثني
أحمق لايعي بما يقول
لا يهوى .. ولا يميل
لا يعشق .. ولا يحب
أصبح ركاماً .. أو رمادا
جماداً ..
أو كشعبٍ مرجانيٍ ..
يجرح .. ويحطم
.
.
.
.
وصعدت روحي ..
وهي تراني ..
تودعني ..
وتودع قلباً ..
قد أضناه الألم
قد عاش وحيداً ..
يبكي من القهر ..
.
.
.
عذرا روحي ..
فلعل جسدي .. ليس لك بمستقر
أتمنى لك حياة … أخرى سعيدة
بعيدا عن قاع الحزن المظلم
وعن .. شواطئ الأحلام
وبعيدا عن سجن الأسر
.
.
.
إذهبي …
ولا تعودي ..
لربما . . .
حياتي في قاع الحزن …
كُتبت لي .. قبل البدء في السفر
.
.
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري
Salman H al ansari
with out prisoner
i life in sadness bottom
there is no love
no feeling
just hurting
so stay far a way of me
iam hurting