حينما ترقص الأميرة …
يقف الكون في ذهول ..
ويداها تمتد معلنةً …
أنه لا أحداً سواها …
في الذكرى له مثيل
أميرتي .. تخبرني للتو
بنبأ آت .. وقادمٍ من بعيد
فالحلم قد جاء .. موعده
وأن القصر الأبيض
دعائمه … من جليد
تخبرني … بتفاصيل ليلةٍ …
قد عُقد فيها …
أنواعٌ من السحر العتيق ..
وعن أحلامٍ .. تشدو حولها
وبداخلها ولا تشيد
تقول لي بأن لها ..
عمراً في الهوى ..!!!
وغير عمري … لا تريد
أغوتني بجمالها… وبسحرها …
عيناي .. لا تطيق
فأقرأ الطلاسم … سطوراً
وأفك الرموز .. قبل شمس المغيب
ويتعبني المسير أعوماً…
حتى الوصال إلى جحرٍ عميق
به من الزاد .. ما يكفينا
ومن الظل الشئ الكثير
فتوقعني في معصيةٍ جارية …
وبجسدها الشفاف … أستزيد
.
.
.
بقلمي
سلمان الأنصاري