سألتها ذات يومٍ
وطلبتها بطاقة الهوية
أيا امرأة عربية …
تفاصليك تفتنني
وأي فتنة أنتي
فشفتاك الوردية ؟؟
دروبٌ في الهوى
وكؤوس من الخمرِ
وعيناكِ العسلية ؟؟
تلاحقني بسحرها
وبطرف جفنها تقيدني
وشعرك الطويل
كأشعة الشمس الذهبية
بيضاء البشرةِ أنتي …
أم أقحوانية ؟
أم السمار قد غطا
أرق امرأة عربية ؟
أخبريني الآن وهنا
من أي بلدٍ أنتي ؟
ومن أين لكِ بتلك الهوية
أطلت علي وقالت ..
وهل أنت لديك الصلاحية ؟
كي توقفني ..
كي تسألني ..
وتحدق في بعيناك الرمادية ؟
وبيدك تلك البندقية ؟
أجبتها قائلاً …
عفواً سيدتي ..
ياسيدة الجمال كله والمقام ..
فأني بِكِ معجبٌ …
وبتفاصيلك أرنو ولا ألام ..
فاسمحي لي ووقعي ..
هنا في سجلي ودفتري ..
بقلمي …
سلمان الأنصاري
هداك الله أيها الأسير
اكتب (أنتِ) ولا تكتب أنتي
أتقن لغتك أولاً ثم اكتب ما تشاء.
لكن عموماً أتمنى لك مستقبل زاهر.
إعجابإعجاب