كطريقٌ ربط بين القارات …
نمشي فيه منذ سنين …
لم أمل ولا أتعب …
ولم تبدو علي علامات الإرهاق …
دروب هواك ياحبي …
طويلة … ومداها لم تراه عيني …
وآخرها … هنااااك … لا تسألني أين ..!!!
خط عليها علامات حبنا …
كم من أشجارٍ قد أظلتنا في هذا الطريق …
وكم من ورودٍ قطفناها …
دروب حبك … يا سيدتي …
سافرت فيها … بشتى وسائل المواصلات …
بالبر والجو والبحر …!!
فبالبر … حينما استلقينا على تلك التلال الخضراء …
ويدانا تشابكت … وبدأت بالعزف على الأصابع …
وسجلت لنا أحلى الانغام …
والجو … حينما نظرت إلى عيناكي …
وتلاقينا في النظر …
سحرتيني بنظرتك السحرية …
فخيل لي اني سافرت إلى حدائق …
وبساتين .. زرعتيها بداخلك ..
ورسمتي عليها نقوشٌ أثرية …
وفي منتصفها ياقوتةٌ لامعة ..
زرقاء كلون عيناكي فاتنة …
ونهايةً … عندما أبحرت في بحر حبك …
علمتيني كيف أكون سباحاً ماهراً …
وكيف أغوص إلى أعماقك …
وأستخرج الؤلؤ والمرجان …
وهكذا سافرت منك وإليك …