جحيم عيناكِ يحرقني …
من لوعة الفراق ومن بُعد اللقاء …
عذابٌ يدور من حولي ..
يجزئني ويجمعني …
كفتات صخرٍ …
نقش عليه الزمان طقوسه …
فأنتي فاتنةً كزهرة المدائن في ضياها …
وفي شفتاكِ العذاب الأحمر ..
وحنين من الشوق ..
كأعجوبة لا تصدق ..
فأنتي إمرأة فيكي من كل الصفات …
من أساطير العالم أجمع ..
كونتي أسطولاً للحرب ..
وجمعتي جيوشاً من الحرمان …
سحقتي مجداً ..
وبنيت فوقه قبوراً وقببا …
حركتي السكون ..
وقتلي الطيور في الهواء …
غرامك .. عجيب ..
وهيامك مريب …
سيدتي …
أنا أرفع راية الإستسلام …
رايتي البيضاء …
لم يتبقى لدي شئ …
سوى الذكرى …
سوى قلب محطم …
سوى جسدي البالي …
أفنيت عمري ..
في الماضي والحاضر …
أفنيته في سبيل لقياك …
وها أنا .. أمامك ..
فاصنعي ماشئتي …
ولكن إحذري ..
فقلبي كقنبلةٌ موقوته …
يدوي صرخاته … في أي وقتٍ شاء …
بقلمي .. سلمان حسان الأنصاري …
أسير الحب