عندما تبكين ومع
أول دمعة كل شئ
ينهار ..
ينتهي العالم ويجف
البحر وتختفي
الأمطار ..
تتشقق الأرض عطشاً
وتموت كل
الأشجار ..
فتخيلي هذا الكوكب
بلا هواء وبلا ماء
وبلا نار ..
تخيليه لا حياة فيه
ولا طيراً في سماه
ولا دار ..
ففي لحظات حزنك يا عمري
يصبح كل ما حولي
دمار ..
لا يبقى في هذه الدنيا
شئ يعنيني سوى
التذكار ..
فأني أتشتت في همي
وأتوه في دوار
الأفكار …
لا أفكر في شيئاً إلا ..
كيف سأهديك باقة
أعذار ..
كيف سأنقذ هذا العالم
وبدون رضاك الصعب
سينهار ..
وكيف أعيد لهذه الدنيا
الشمس وللبحر
المحار ..
وكيف سأعيد لها هوائها
ونسائمها حقاً
أني محتار ..؟؟
إنك إن تبتسمين غاليتي
سيتوقف هذا
الإعصار ؟؟
سينقذ هذا العالم
وستمتن لك كل
الأزهار …
لو كنت أعلم أنك
ستبكين ما شبهتك بالقمر
ولا بالأسحار ..
فجمالك لا يملكه
أي قمر من هذه
الأقمار ..
فبتسمي منقذة العالم
فأني بوصفك دوما ً
محتار ..
بقلم / هشام علي هاشم
صديقي العزيز
اليوم 12/11/1430 هـ
No comment !!!!! رائعة
إعجابإعجاب
kteer 7lwee ya hesham allah m3ak wellamam.
إعجابإعجاب